للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا».

وأن سهيلًا لم يُختلَف عليه في الرفع، وقد خالفه مسلم بن أبي مريم (١) فأوقفه من رواية مالك عنه في المحفوظ عنه.

ثم أَكَّد شيخنا الرفع مع الباحث أبي البخاري، بتاريخ (٢٩) صفر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢/ ٩/ ٢٠٢٤ م): الرفع صحيح، ومَن أوقفوه معرفون بأنهم يَحترزون فيوقفون. اهـ.

*-سبق «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١١/ ٤٤٣):

تنبيه: رواية سهيل … رواية مسلم بن أبي مريم

على الرفع قولًا واحدًا، وأن الأَشْهَر لفظ: «صنفان من أهل النار» … اختُلف في رفعه ووقفه، والأَشْهَر الوقف.

فقرتان … لم يَذكر الصنف الثاني، وهم الذين يَضربون الناس بسياط …

قال: مِنْ مسيرة كذا وكذا … تحديد المسافة التي يُوجَد منها ريح الجنة.

وصوابه:

١ - رواية سُهيل على الرفع قولًا واحدًا، وأن الأَشْهَر لفظ: «صنفان من أهل النار».


(١) رَوَى له الجماعة سوى الترمذي. ووثقه ابن مَعين والنَّسائي وأبو داود وابن سعد.
وذَكَره ابن حِبَّان في «الثقات». وقال أبو حاتم: صالح.
وقال البخاري: مسلم هذا غريب الحديث، ليس له كبير حديث.
وقال القَعنبي: كان مالك يُثنِي على مسلم بن أبي مريم، وقال: كان لا يَكاد يَرفع حديثًا إلى النبي .

<<  <  ج: ص:  >  >>