للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة هود -

(إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ)

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٦٥١٨): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ النَّحْوِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَرَأَهَا: (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ).

تابع هارونَ النَّحْوي جماعة- حماد بن سلمة، كما عند أحمد (٢٧٥٦٩)، وزاد: وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ: (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا وَلَا يُبَالِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، وعبد الله بن حفص، أخرجه الترمذي (٩٣١)، وعبد العزيز بن المختار، أخرجه أبو داود في «سُننه» (٣٩٩٣)، والنَّضْر بن شُميل، أخرجه إسحاق في «مسنده» (٣٠٤)، وداود بن أبي هند، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٧٧٧) وغيرهم.

ومَداره عن ثابت عن شهر بن حوشب وهو مُختلَف فيه، لكن هناك قرائن تقوية للحسن وهو الذي أختار:

١ - أنه قارئ، وهذه قراءة في تخصصه.

٢ - رَوَى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانًا (١).


(١) قال الترمذي عقبه: «هَذَا حَدِيثٌ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ نَحْوَ هَذَا، وَهُوَ حَدِيثُ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ» وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ. قَالَ: وسَمِعْتُ عَبْدَ بْنَ حُمَيْدٍ يَقُولُ: «أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ»: «كِلَا الحَدِيثَيْنِ عِنْدِي وَاحِدٌ، وَقَدْ رَوَى شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ غَيْرَ حَدِيثٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةِ، وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ»، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ نَحْوُ هَذَا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>