قال تعالى في اليهود: ﴿وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ﴾ [النساء: ١٦١](٢).
وقال تعالى في القرآن المكي: ﴿وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ﴾ [الروم: ٣٩](٣).
(١) الربا لغةً: الفضل والزيادة ومن هذه المادة قوله تعالى: ﴿فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ﴾ [الحج: ٥] وقوله: ﴿أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ﴾ [النحل: ٩٢] وهو مقصور على الأشهر ومثناه: ربوان والنسبة إليه: رِبوي على لفظه لا رَبَوي بالفتح. وشرعًا: الزيادة في أشياء مخصوصة. (٢) قال أبو حيان (ت: ٧٤٥) في «البحر المحيط» (٤/ ١٣٣): والربا محرم في جميع الشرائع. (٣) أخرج الطبري (٢٠/ ١٠٤) وابن أبي شيبة في «المصنف» (٢٣١١٧) من طرق عن سفيان عن منصور بن بْن عَبْد الرحمن الحجبي، عن سعيد بن جُبَير في الآية: هو الرجل يعطي الرجلَ العطية ليثيبَهُ. وإسناده صحيح.