كتاب سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية

كتاب الأيمان - استحلاف أهل الكتاب - ج: 14 - ص: 373

[استحلاف أهل الكتاب]

قال أبو يعلى في «مسنده» رقم (٢٠٣٢): حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ اسْتَحْلَفَ ابْنَيْ صُورْيَا حَيْثُ سَأَلَهُمَا عَنِ الرَّجْمِ، فَاسْتَحْلَفَهُمَا: كَيْفَ تَجِدَانِهِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي كِتَابِكُمْ؟ قَالَ: فَاسْتَحْلَفَهُمَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، كَيْفَ تَجِدُونَ حَدَّ الزِّنَا فِي كِتَابِكُمْ؟.

وتابع هشيمًا (١) مُجالِد بن سعيد، أخرجه أبو داود في «سننه» (٤٤٥٢)، والحُميدي في «مسنده» (١٣٤٨) وغيرهما.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمود السجاعي، بتاريخ (٢٧) شوال (١٤٤٥ هـ) الموافق (٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م) إلى صحته بشواهده.

واعتَمد شيخنا منها مع الباحث ما أخرجه مسلم، رقم (١٧٠٠): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ

---

(١) قلت (أبو أويس): الظاهر لديَّ أن طريق هشيم مردها إلى مجالد إلى أمرين:
١ - هشيم مدلس وقد عنعن.
٢ - قد وردت عدة أسانيد عند أبي يعلى فيها إثبات واسطة، هي مجالد، وهاكها:
رقم (١٩٦٢): حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ.
ورقم (٤٤٥٨): حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ.
ورقم (٤٤٦٠): حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ.
ورقم (٦٦٣٩): حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.