للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمور الجاهلية]

١ - الانتساب للجاهلية فيما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٢٩١٠) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ (١)، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٢)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ ابْنِ سَلَّامٍ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ قَالَ: أُرَاهُ أَبَا مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ آمُرُكُمْ: بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالْجَمَاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ رَأْسِهِ. وَمَنْ دَعَا دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ جُثَاءُ جَهَنَّمَ». قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: «نَعَمْ. وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، وَلَكِنْ تَسَمَّوْا بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ عِبَادَ اللَّهِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ».

وتابع يحيى بن أبي كثير معاوية بن سلام أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (٤٨٣) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٥١٠) والنسائي في «الكبرى» (٨٨١٥).

• الخلاصة: أن إسناده صحيح على شرط مسلم وثمة خلاف في اسم صحابي الحديث هل هو أبو مالك الأشعري أو الحارث الأشعري والصواب أن أبا مالك الأشعري كنية لأكثر من صحابي منهم الحارث الأشعري وكعب بن عاصم وانتهى


(١) تابع عبد الله وهو ابن المبارك عبد الرزاق في «مصنفه» (٢٠٧٠٩).
(٢) تابع معمرًا موسى بن خلف أخرجه أحمد (١٧١٧٠) وغيره، وعلي بن المبارك أخرجه الترمذي (٢٨٦٤) وأبان بن يزيد أخرجه الترمذي (٢٨٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>