للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجلد الثامن]

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٨/ ٣٥): عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ، فَقُلْتُ: إِنَّ عَمَّكَ الشَّيْخَ قَدْ مَاتَ. قَالَ: «اذْهَبْ فَوَارِهِ، ثُمَّ لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي».

ونَقَل الباحث نصر بن حسن الكُرْدي مع شيخنا، بتاريخ (٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) موافق (١٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م) كلام ابن المَديني: في إسناده بعض الشيء.

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (٨/ ١١٩): حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ الْجَمْرَةِ ....

وردت فيه زيادة شاذة تَفرَّد بها محمد بن أبي حفصة عن أصحاب الزهري، وهي: «إِنِّي أَفَضْتُ إِلَى الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ».

قال شيخنا مع الباحث رضا عليوة، بتاريخ (٤) رمضان (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٤/ ٣/ ٢٠٢٤ م): هذه الزيادة وإن كانت شاذة إلا أن المعنى يؤيده عموم: «افعل ولا حرج».

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٨/ ١٢٦) ما أخرجه الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (١٥٢٠):

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ المُبَارَكِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلَا نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَا، لَكِنَّ أَفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ».

وتابع خالدًا -وهو الطحان- ثلاثة، وخالفهم محمد بن فُضَيْل من رواية الجماعة عنه، فزاد: (العمرة). وأنها شاذة.

ثم أَكَّد هذه النتيجة مع الباحث محمد باسم، بتاريخ (٢٥) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ)

<<  <  ج: ص:  >  >>