للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المجلد السابع]

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٧/ ٤٩) ذِكر عقوبة من أتى عرافًا:

١ - «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» (صحيح/ م).

٢ - صح موقوفًا عن عبد الله بن مسعود قال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ».

وأضاف الباحث إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٦) موافق (٢٢/ ٨/ ٢٠٢٤ م): على ما أخرجه إسحاق في «مسنده» (٥٠٣): أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نَا عَوْفٌ، عَنْ خِلَاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَسَأَلَهُ فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ».

تابع النضرَ وهو ابن شُمَيْل جماعةٌ-رَوْح وعُبيد الله بن موسى ويحيى بن سعيد (١) -.

وعلة هذا السند عدم سماع خِلَاس من أبي هريرة، نَصَّ عليه أحمد.

وأما ما أخرجه البخاري من رواية خِلَاس عن أبي هريرة، فمعطوف على ابن سيرين.

وأما مسلم، فأخرج لخِلَاس عن أبي رافع عن أبي هريرة.

وقال الدارقطني: ما كان عن أبي رافع عن أبي هريرة احتمل.

وتابع خِلَاسًا اثنان وزادا: «مَنْ أَتَى حائضًا أو امرأة في دُبرها»:


(١) أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٩٥٣٦): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَوْفٍ قَالَ: حَدَّثَنِي خِلَاسٌ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».
وأخرجه أبو بكر الخَلَّال (١٤٠٠) دون ذكر رواية الحسن المُرسَلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>