• الخلاصة: أن السند وإن كان صحيحًا فالمتن الأول أوضح؛ لأن فيه سؤالًا، وليس فيه زيادة:«وَلَا يَتَوَضَّأُ»(٢) وحَكَى الدارقطني في «علله» رقم (٣٦١٧) خلافًا
(١) قال الترمذي في «العلل الكبير» (ص: ٤٦): سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْتُ: أَيُّ الرِّوَايَتَيْنِ أَصَحُّ؟ فَقَالَ: يُحْتَمَلُ عَنْهُمَا جَمِيعًا، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ الْأَعْمَشِ قَالَ: «عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ» إِلَّا وَكِيعًا، وَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ: حَدِيثُ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَصَحُّ. (٢) قال الشيخ الألباني في «سلسلة الأحاديث الصحيحة» (٦/ ١٠٢٨): وهذه الزيادة صريحة في أن النوم لا ينقض وضوءه ﷺ، وأن ذلك من خصوصياته. وقد اختَلف العلماء في نوم الجالس المتمكن في جلوسه، والراجح أنه ناقض كما بينتُه في «تمام المنة» فليراجعه مَنْ شاء.