للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأُعل هذا السند بالانقطاع بين شيوخ إسماعيل وابن مسعود، والضعف في متابعتي يونس بن كثير ومُرة بن شُرحبِيل.

• الحديث الثالث: أخرجه ابن بشران في «أماليه» (١٤١١): حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، أَنْبَا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ أَخُو قَبِيصَةَ، ثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَظُنُّهُ عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنِّي لَا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلَّا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، وَلَا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، أَلَا وَإِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهَا لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَقْصَى رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ ﷿ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلَا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ ﷿؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يُدْرَكُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِطَاعَتِهِ».

وخالف الأعمشَ معمر كما في «جامعه» (٢٠١٠٠) فرواه عن عمران- صاحب له- مرسلًا. وعِلة هذا السند جهالة عمران.

• الحديث الرابع: حديث جابر، أخرجه البيهقي في «الاعتقاد» (٢٣٤) واختُلف في متنه، وفي سنده عنعنتا ابن جُريج وأبي الزبير.

• الحديث الخامس: مُرسَل المُطلِب وهو أسلمها، أخرجه الشافعي في «مسنده» (١٧٩٨) قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ ابْنِ حَنْطَبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ إِلَّا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَلَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ إِلَّا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، وَإِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ قَدْ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَيْسَ تَمُوتُ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا، فَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ».

تابع عبدَ العزيز إسماعيلُ بن جعفر، أخرجه البغوي في «شرح السُّنة» (٤١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>