للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمرِو بنِ حَزْمٍ، عَنِ السَّائِبِ بنِ يَزِيدَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ يَمُرُّ عَلَيْنَا عِنْدَ نِصْفِ النَّهَارِ أَوْ قُبَيْلَهُ، فَيَقُولُ: قُومُوا فَقِيلُوا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ.

خالف عبدُ الرزاق ابنَ المبارك فأسقط أبا بكر بن حزم، كما في «العلل» (٢٤٢٠) لابن أبي حاتم.

وانتهى شيخنا مع الباحث محمد الجَمَّال بتاريخ (٢٥) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٦/ ٢/ ٢٠٢٤ م) مزيد بحث في الترجيح بين عبد الرزاق وابن المبارك في مَعمر، فقد نَقَل الباحث عن أحمد بن حنبل وإبراهيم الحربي والدارقطني في تقديم ابن المبارك، في حين قال البخاري: عبد الرزاق ما حَدَّث من كتابه فهو أصح.

قلت (أبو أويس): يُتفطَّن لعدد الروايات التي رواها عبد الرزاق عن مَعمر، وكذا ابن المبارك، فعبد الرزاق مكثر جدًّا.

وثمة أخبار وَصَل بها الباحث إلى أحد عشر حديثًا (١)

أن يُروى الخبر موقوفًا، ثم يهم فيرفعه بآخرة

١ - عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالمِ.

سَبَق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٤٥٨) بالوقف، ووَجْه عن عبد الرزاق بالرفع (٢).


(١) منها حديث: «إن لي على قريش حقًّا» وَصَله، وهو مُرسَل.
(٢) قال ابن حجر في «فتح الباري» (١/ ٨٣): وحَدَّث به عبد الرزاق بآخرة فرَفَعه.
وسُئل أبو حاتم كما في «العلل» (١٩٣١) ممن الخطأ؟ فقال: أرى من عبد الرزاق أو ممن مَعمر، فإنهما جميعًا كثيرا الخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>