(١) أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» رقم (٣١٠٤): نَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ جُوَيْرِيَةَ. وصَلَه يعقوب بن حُميد مخالفًا الجماعة، وسعيد بن منصور في «سُننه» (٩٠٩)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (٢٠٧٨)، وعلي بن حرب، أخرجه الحاكم في «مُستدرَكه» (٦٧٧٨) كلهم مرسلًا. الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن محمد بن سعد الدين، بتاريخ (٦) من ذي الحجة (١٤٤٥) موافق (١٢/ ٦/ ٢٠٢٤ م): تُراجَع أقوال علماء العلل. ثم كَتَب بتاريخ (٢٧) ذي الحجة (١٤٤٥ هـ) موافق (٣/ ٧/ ٢٠٢٤ م): الأكثرون على عدم ذكر ابن عباس، والخبر من هذه الوجوه مرسل، والله أعلم. وقال الشيخ الألباني في «إرواء الغليل» (١٢١٢): إسناده مرسل صحيح. وتَعقَّب د/ سعد الشثري الهيثمي في تحقيقه لـ «المَطالب» (٨/ ١١٣) فقال: إسناده صحيح، فرجاله ثقات، وإسناده متصل، وما ورد في «مَجمع الزوائد» بأنه مرسل- لا يصح فإن مجاهدًا قد رَوَى الحديث عن جويرية، ولعل هذا خطأ من النُّساخ، اشتبه عليهم تعليق الهيثمي على الحديث الذي قبله في «مَجمع الزوائد» بهذا الحديث.