خالف هشيمًا سويدُ ومَرْوان وأبو بكر السَّهْمي فقالوا: عن حُميد عن أنس، أن امرأة في عقلها شيء …
وتابعهم متابعة قاصرة على هذا المتن ثابت، كما عند مسلم.
تابع حميدًا عليُّ بن زيد بن جُدعان، أخرجه أحمد (١٢٧٨٠)، وابن ماجه (٤١٧٧) على اللفظ الأول.
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن لملوم، بتاريخ (٩) رجب (١٤٤٥ هـ) موافق (٢١/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى إعلال اللفظ المختصر وتصحيح ما اتفق عليه حُميد وثابت، وأخرج مسلم رواية ثابت.
تنبيه: هذا الحديث ضمن بحث في المواضع المستغربة أو التي يثيرها المستشرقون من السُّنة النبوية.
ومنها: لما كَبِرَتْ سودة، وخافت أن يُطلِّقها رسول الله … وقد سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٤/ ١١٤).
ومنها لفظة في البخاري رقم (٦٨٢٤)(١) في قصة رجم ماعز.