أولًا - ظاهرة في تفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهي أنه يُكْثِر في تفسيره من تفسير القرآن بالقرآن.
ثانيًا - لابن زيد إسنادان:
أحدهما: صحيح، ومثاله: ما تَكرَّر كثيرًا في «تفسير الإمام الطبري» هكذا: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَم.
والثاني: ضعيف، وتَكرَّر نحو سبع مرات. مثاله: قال الإمام الطبري: حَدَّثَنِي ابْنُ الْبَرْقِيِّ قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ (١) قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ زَيْدٍ.
ومن شذوذات عبد الرحمن بن زيد في التفسير التي وافق شيخنا الباحث عليها بتاريخ الخميس ٢٦ من ذي الحجة ١٤٤٢ هـ موافق ٥/ ٨/ ٢٠٢١ م:
(١) وعمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي مُختلَف فيه، فأَخْرَج له البخاري في عدة مواطن، ومسلم في موطن. وقال الشافعي: (حَدَّثَنا الثقة عن الأوزاعي) فقيل: إنه هو ووثقه وغيره، وضَعَّفه ابن مَعِين، وقال فيه أبو حاتم: يُكتَب حديثه، ولا يُحتجّ به. وقال أبو جعفر العُقيلي: في حديثه وهم. فالظاهر لديَّ قَبول أخباره ما لم تُنتقَد عليه.