وسُئل أحمد عن هذا الحديث فقال: كان عبد الرزاق يُحدِّث به من حفظه، فلا أدري هو في كتابه أم لا؟ (١)
الوصل والإرسال، وهذا هو الأكثر في أوهامه عن مَعمر
١ - حديث أورده مسلم في الشواهد رقم (٢٢٣٨): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ، وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا».
خالف عبدُ الرزاق عبدَ الأعلى فأرسله، عَلَّقه الدارقطني في «علله»(٦١٣).
ورواه مالك ويونس وعقيل، ثلاثتهم عن الزُّهْري عن سعد ﵁ منقطعًا، بإسقاط عامر (٢).
٢ - «أن رجلًا جاء يَستأذِن النبي ﷺ في قتل رجل من المنافقين»(٣)
رواه الجماعة عن الزُّهْري مرسلًا، وخالفهم عبد الرزاق فقال: عن مَعمر عن الزُّهْري عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عُبيد الله بن عَدي بن الخِيَار، عن عبد الله بن عَدي الأنصاري ﵁(٤).
زيادة راوٍ في الإسناد
أَخْرَج عبد الرزاق في «مُصنَّفه» رقم (١٩٨٧٤): عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعيدِ بنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ
(١) انظر: «سؤالات أبي داود» (٢٠٠٤)، و «شرح علل الترمذي» (٢/ ٧٥٠)، وقد أَعَله البخاري وأبو حاتم وغيرهما بالإرسال. (٢) أشار البزار في «مسنده» (١٠٣٦) إلى تفرد عبد الرزاق بالوصل. (٣) انظر «المُصنَّف» (١٩٧٣٥). (٤) وانظر: «علل ابن أبي حاتم» رقم (٩٠٧) قال أبو حاتم: الخطأ من عبد الرزاق.