١ - قال عبد بن حميد في «المنتخب»(٧٠٥): حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مَنْدَلٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا».
تابع أبا نُعيم مالك بن زياد الكوفي، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٢٤٥٠)، وأبو يعقوب كما في «المنتخب من علل الخَلَّال»(٢٠) قال علي بن سعيد: سألتُ أبا عبد الله عن هذا الحديث فقال: ما أدري من أين جاء هذا الحديث، وهو عندي منكر.
خالف مَندل بن علي عبدُ السلام فأبدل عمرو بن دينار بعطاء، أخرجه العقيلي في «الضعفاء»(١٠٣١) في ترجمة عبد السلام بن عبد القدوس، وقال: لا يُتابَع على شيء من حديثه، وليس ممن يقيم الحديث.
وخالف ابنَ جريج محمدُ بن مسلم الطائفي، وعنه عبد الرزاق، واختُلف عليه رفعًا كما عند البيهقي رقم (١٢٠٣٧) ووقفًا كما عند ابن أبي حاتم في «علله»(٢٢٠٤) وقال البيهقي عن الموقوف: وهذا أصح.
ومِن قبله قال البخاري في «صحيحه» قبل رقم (٢٦٠٩): وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ جُلَسَاءَهُ شُرَكَاؤُهُ، وَلَمْ يَصِحَّ (١).
(١) قال ابن حجر في «فتح الباري» (ص: ٤٤): وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي «مُصَنَّفِهِ» عَنهُ مَوْقُوفًا، وَهُوَ أَشْبَهُ.