(١) قيل في علة الإعطاء في «شرح النووي على مسلم» (٧/ ١٧٤): قيل إنما أعطاه قميصه وكفنه فيه تطييبًا لقلب ابنه فإنه كان صحابيا صالحا وقد سأل ذلك فأجابه إليه وقيل: مكافأة لعبد الله المنافق الميت؛ لأنه كان ألبس العباس حين أسر يوم بدر قميصًا. (٢) يفهم من حديث جابر وهو في البخاري (١٣٥٠) ومسلم (٢٧٧٣) بلفظ: «أَتَى النَّبِيُّ ﷺ قَبْرَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ، فَأَخْرَجَهُ مِنْ قَبْرِهِ فَوَضَعَهُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَنَفَثَ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ، وَأَلْبَسَهُ قَمِيصَه» أنه لم يصل عليه. والمثبت مقدم على النافي وسبب نزول قوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: ٨٤] يؤيد ذلك وأيضًا عمر ﵁ صاحب القصة.