قال سعيد بن منصور في «تفسيره»(٢٤٤٣): حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، نَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقْرَأُ: ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى. قَالَ: وَكَذَلِكَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيٍّ.
وتابع سعيدَ بن منصور زيادُ بن أيوب، أخرجه الآجُري في «الشريعة»(٣/ ١٠٩٧).
وتابعهما يعقوب بن إبراهيم وشُريح بن يونس، أخرجهما الحاكم في «مُستدرَكه»(٣٩٢٣).
الخلاصة: انتهى شيخنا معي بتاريخ (٦) رمضان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠٢٤ م) إلى صحته، وأنه لا يتعارض مع قوله ﷺ:«اجعلوها في سجودكم».
فائدة: قال القرطبي في «تفسيره»(٢٠/ ١٤): ورُوي عن علي ﵁، وابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي موسى، وعبد الله بن مسعود، ﵃، أنهم كانوا إذا افتتحوا قراءة هذه السورة، قالوا:(سبحان ربي الأعلى) امتثالًا لأمره في ابتدائها.
فيُختار الاقتداء بهم في قراءتهم، لا أن (سبحان ربي الأعلى) من القرآن، كما قاله بعض أهل الزيغ.