للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٢٤ م) وقال: أبان ثقة له أفراد، وأعتقد أن هذا من أفراده - والله أعلم- وذلك للنظر في عمومات ما ورد في غداء رسول الله وعشائه. اهـ.

• الحديث الثاني: أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١٦٠٧٨): حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ : إِنَّا نَأْكُلُ وَمَا نَشْبَعُ، قَالَ: «فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُفْتَرِقِينَ، اجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ».

تابع يزيدَ بن عبد ربه جماعةٌ: إبراهيم بن موسى، أخرجه أبو داود في «سننه» (٣٧٦٤)، ومحمد بن الصباح وهشام بن عمار وداود بن رُشَيْدٍ، أخرجه ابن ماجه (٣٢٨٦)، وسليمان بن عبد الرحمن، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٢٥٠٠) وعلي بن عمر، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣٦٨) ومحمد بن عبد الرحمن، أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» (٣/ ١٨٥).

وخالف الجماعةَ عمرُ بن عثمان القرشي وعلي بن سهل فقالا: عن الوليد عن وحشي، مرسلًا، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٦٢/ ٤٢٠).

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث مالك بن علي، بتاريخ (٢٨) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ١٢/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه لحال وحشي بن حرب وأبيه.

ثم أَكَّد النتيجة مع الباحث: د. محمد أبو عسكرية، بتاريخ (١٨) ذي القعدة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٦/ ٥/ ٢٠٢٤ م) وزاد الباحث وجه الإرسال عند ابن عساكر، وأن الوليد بن مسلم لم يُصرِّح في كل طبقات السند إنما عن شيخه.

• الحديث الثالث: قال ابن ماجه في «سننه» رقم (٣٢٨٧): حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «كُلُوا جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا؛

<<  <  ج: ص:  >  >>