وتابع أحمدَ بن سنان جماعة: محمد بن إسحاق، أخرجه الحاكم في «مستدركه»(٢١٤٢)، والفضل بن سهل وعلي بن شُعيب، أخرجه الدارقطني في «سننه»(٢٨١٢)، ومحمد بن عبادة، أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط»(٧٣٩٤)، ومحمد بن عيسى، أخرجه البيهقي في «السنن الكبير»(١٠٤١٦)، وأبو بكر الأَعْيَن، أخرجه ابن حِبان في «المجروحين»(١/ ٢٣٠) وقال: كُلثوم يَروي عن الثقات المقلوبات وعن الأثبات الموضوعات، لا يَحِل الاحتجاج به بحال (١).
تنبيه: كُلثوم ترجمه الذهبي في «ميزان الاعتدال»(٣/ ٤١٣): وثقه البخاري. وقال ابن مَعين: لا بأس به. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال ابن حِبان: يَروي الموضوعات عن الأثبات، لا يَحِل الاحتجاج به.
(١) رَدَّ على ابن حِبان العلامةُ الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٧/ ١٣٣٧): كذا قال، وهو من غُلوائه ومبالغاته، فقد ذكره أيضًا في «ثقاته» (٧/ ٣٥٦)، وهو أقرب … فهو وسط حسن الحديث إن شاء الله تعالى … ثم ذَكَر كلام الذهبي وقال: وهذا هو الذي اطمأنت إليه النفس أخيرًا، وانشرح له الصدر، بعد أن كنتُ ضَعفتُه في بعض التخريجات، فاللهم غفرًا!! وله شاهد من حديث الحسن عن أبي سعيد الخُدري مرفوعًا، به.