• وعن عبد الله بن دينار (٣)، عن ابن عمر أنه كان لا يَتوضأ في الصُّفْر» (٤).
(١) عن أبي عُبَيدة قال: النُّحاس (بضم النون): الدُّخَان. والنِّحاس (بكسر النون): الطبيعة والأصل. وقال الأصمعي نحوه. والنُّحَاس: الصُّفر والآنية. شمر عن ابن الأعرابي قال: النِّحاس والنَّحَاس جميعًا: الطبيعة. وأنشد بيت لَبيد: وكم فينا إِذا ما المَحْلُ أَبْدَى … نِحاسَ القوم من سَمْحٍ هَضُوم وقال آخَر: يا أيها السائل عن نِحَاسي. قال النَّحَّاس: مبلغ أصل الشيء. أبو عُبَيد: اسْتَنْحَسْت الخَبَرَ، إذا تَنَدَّسْتَه وتَحسَّسْتَه. ابْن بُزُرْج: نُحاس الرجل ونِحَاسه: سَجِيَّتُه وطبيعته. قال: ويقولون: النُّحاس (بالضم): الصُّفر نفسه، والنِّحاس (مكسور): دُخانه. وغَيْره يقول للدخان: نُحاس. كما في «تهذيب اللغة» للأزهري (٤/ ١٨٦). (٢) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٧١) عن ابن جُريج قال: أخبرني نافع، به. (٣) وأخرج عبد الرزاق أيضًا: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ فِي طَسْتٍ مِنْ نُحَاسٍ. قَالَ: «وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَشْرَبَ فِي قَدَحٍ مِنْ صُفْرٍ» وإبراهيم بن محمد هو ابن أبي يحيى، متروك. (٤) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (١٧٢) عن الثوري، عن عبد الله بن دينار، به.