١ - أن السند إلى الوليد لم يَسلم، ففيه عبد الرحمن بن يحيى، سبق القول فيه، وكذلك متابعه إبراهيم بن يحيى، والسند نازل.
٢ - أورد البيهقي بسنده إلى دُحيم قال: حديث أبي الدرداء عن النبي ﷺ: «مَنْ تَقلَّد قوسًا … » ليس له أصل. وتَعقَّبه ابن التركماني بتحسين سند البيهقي السابق.
وخالف محمدَ بن إسماعيل بن عياش سعيدُ بن منصور فأوقفه، أخرجه سعيد بن منصور في «تفسيره»(٣/ ٣١) رقم (٣٠٩١): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ (٢)، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقْرِئُ رَجُلًا الْقُرْآنَ، فَحَجَّ
(١) قال فيه أبو داود: لم يكن بذاك. وقال فيه أبو حاتم: لم يَسمع من أبيه، حَمَلوه على أن يُحدِّث عنه فحَدَّث. (٢) تُوفي (١٢٧ هـ) ويَبعد أن يكون سَمِع.