للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجهة المضعف:

١ - أن السند إلى الوليد لم يَسلم، ففيه عبد الرحمن بن يحيى، سبق القول فيه، وكذلك متابعه إبراهيم بن يحيى، والسند نازل.

٢ - أورد البيهقي بسنده إلى دُحيم قال: حديث أبي الدرداء عن النبي : «مَنْ تَقلَّد قوسًا … » ليس له أصل. وتَعقَّبه ابن التركماني بتحسين سند البيهقي السابق.

٣ - سبق تضعيف شيخنا له في السلسلة.

• الحديث الخامس: قال الطبراني في «المعجم الكبير» (١٨/ ٥٣) رقم (٩٦): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ (١)، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ رَجُلٌ يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ لِرَسُولِ اللهِ : صَاحِبِي الَّذِي رَأَيْتَهُ مَعِيَ اشْتَرَى قَوْسًا، وَأَهْدَاهَا إِلَيَّ، أَفَآخُذُهَا مِنْهُ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ : «لَا»، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى إِذَا كَانَ رَأْسُ الْحَوْلِ عَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، آخُذُهَا؟ قَالَ: «لَا»، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى كَانَ رَأْسُ الْحَوْلِ، قَالَ: آخُذُ تِلْكَ الْقَوْسَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «لَا»، قَالَ: أَفَلَا آخُذُهَا يَا رَسُولَ اللهِ فَيَكُونُ عِنْدَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «أَتُرِيدُ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ يَا عَوْفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبَيْنَ كَتِفَيْكَ جَمْرَةٌ مِنْ جَهَنَّمَ؟».

وخالف محمدَ بن إسماعيل بن عياش سعيدُ بن منصور فأوقفه، أخرجه سعيد بن منصور في «تفسيره» (٣/ ٣١) رقم (٣٠٩١): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ (٢)، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُقْرِئُ رَجُلًا الْقُرْآنَ، فَحَجَّ


(١) قال فيه أبو داود: لم يكن بذاك. وقال فيه أبو حاتم: لم يَسمع من أبيه، حَمَلوه على أن يُحدِّث عنه فحَدَّث.
(٢) تُوفي (١٢٧ هـ) ويَبعد أن يكون سَمِع.

<<  <  ج: ص:  >  >>