[المجلد الرابع]
*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٦) ما أخرجه الإمام النَّسائي في «سُننه» رقم (٣٢١٨): أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ ﷿ عَوْنُهُمْ: الْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ، وَالْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ».
وأن خمسة- يحيى بن سعيد، ومَعمر، وابن المبارك، وأبو خالد الأحمر، وأبو عاصم الضحاك- تابعوا الليث، بل ثمانية:
٦ - المغيرة بن عبد الرحمن، أخرجه ابن أبي عاصم في «الجهاد» (٨٣).
٧ - يحيى بن حمزة، أخرجه الطوسي في «مُستخرَجه» (١٤٠٤).
٨ - طارق بن عبد العزيز، أخرجه قوام السُّنة في «الترغيب والترهيب» (٢٤٥٩).
٩ - الدَّراوَردي، ذَكَره الدارقطني في «علله» (٢٠٤٦).
وخالفهم خالد بن الحارث فأوقفه، كما ذَكَره الدارقطني وقال: ورَفْعه صحيح.
وخالف محمد بن عجلان أبو مَعشر نَجِيح فأوقفه، أخرجه عبد الرزاق في «مُصنَّفه» (٥/ ٢٥٨).
وأبو مَعشر ضَعَّفه ابن المديني، وابن مَعين، وأبو داود، والنَّسائي، وأبو زُرعة، والبيهقي.
وقال أحمد: حديثه عندي مضطرب، لا يقيم الإسناد. واختَلف فيه قول أبي حاتم.
وقال البخاري والدارقطني: مُنكَر الحديث.
ورَواه يزيد بن عِيَاض عن المَقبُري على الوجهين، ذَكَره الدارقطني وقال: ويزيد بن عِيَاض بن جُعْدُبة ضعيف الحديث.
وقال الترمذي عقبه: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وقال الدارقطني: رَفْعه صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute