وحَسَّنه العَلَّامة الألباني في «صحيح الجامع»(٥٣٦١).
وأَكَّد شيخنا مع الباحث عبد الرحمن بن السيد بن صالح، بتاريخ (١٨) مُحرَّم (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٤/ ٧/ ٢٠٢٤ م) النتيجة السابقة.
وكَتَب:
استُثني هذا الخبر من التضعيف الوارد في رواية ابن عجلان عن المَقبُري؛ للآتي ذكره:
١ - قوة الرواة الذين رووه عن ابن عجلان.
٢ - عدم اختلافهم على ابن عجلان (١).
٣ - كونه في الفضائل.
٤ - عدم مخالفته لشيء من أمور الشريعة.
٥ - عدم معرفتنا بعَالِم طَعَن فيه. اهـ.
*-سبق في «سلسلة الفوائد»(٤/ ٧): حديث أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«إِنَّ الرَّجُلَ لَيُرَقَّى الدَّرَجَةَ، فَيَقُولُ: مَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ مِنْ بَعْدِكَ لَك» وأنه حسن لكن استشكل على الباحث محمود العوفي كلام بعض أهل العلم (٢) على هذا الحديث فأحب أن يرى توجيه شيخنا.
فكتب شيخنا معه بتاريخ ٢٤/ ربيع آخر ١٤٤٦ موافق ٢٧/ ١٠/ ٢٠٢٤ م:
١ - في سنده عاصم وفيه كلام.
٢ - اختلف في رفعه ووقفه.
(١) لم يُورِد الباحث الخلاف الذي ذَكَره الدارقطني على ابن عجلان. (٢) كقول أبي نعيم: غريب. وقول العقيلي في «الضعفاء الكبير» (٢/ ٢٨٥): معقبا على مجيء الحديث بسلسلة العوفيين من حديث أبي سعيد فقال: وَفِي هَذَا رِوَايَةٌ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ فِيهَا لِينٌ أَيْضًا.