قال سعيد بن منصور في «تفسيره» رقم (١١٩٤): حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني أبي، عن سهل بن سعد، أن رسول الله ﷺ قال:«يُحشَر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء، كقرصة النقي، ليس فيها علم لأحد».
ورواه محمد بن جعفر بن أبي كثير، واختُلف عليه في لفظ:«ليس فيها مَعلم لأحد»(١) فرواه خالد بن مخلد، أخرجه مسلم (٢٧٩٠) كرواية عبد العزيز مرفوعة.
وخالفه سعيد بن أبي مريم، فرواها على الشك هكذا:«قال سهل أو غيره: لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ» أخرجه البخاري (٦٥٢١).
(١) أي: مِلك له. وأما الأحاديث الواردة في لواء الغادر يوم القيامة فهي عقوبة له، وعَكْسه في الثواب مَنْ جاء على منابر من نور. ١ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ، يُنْصَبُ يَوْمَ القِيَامَةِ بِغَدْرَتِهِ». أخرجه البخاري (٣١٨٨)، ومسلم (٤٥٥٠). ٢ - عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ- قَالَ أَحَدُهُمَا: يُنْصَبُ. وَقَالَ الآخَرُ: يُرَى يَوْمَ القِيَامَةِ- يُعْرَفُ بِهِ». أخرجه البخاري (٣١٨٦)، ومسلم (٧٥٥٧) واللفظ للبخاري. ٣ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم (٤٥٥٨).