تابعهما عن جرير أبو عاصم الضحاك بن مخلد، كما عند البزار (٤٧٣٩).
وخالفهم جماعة من الثقات- وكيع كما في «السُّنة»(٨٧٠) وأبو أسامة كما في «الكنى»(٣٩١) للدولابي، ويزيد بن هارون وعبد الرحمن بن عمرو الحراني كما في «القَدَر»(٢٥٩، ٢٦٠) للفريابي - فأوقفوه، وصَوَّب البيهقي في «القضاء والقَدَر»(٤٤٦) الوقف وقال: هو الصحيح.
والخلاصة: أن الصواب هو الوقف وإسناده صحيح. وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن شرموخ، بتاريخ (٢٤) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٥/ ٢٠٢٣ م) إلى الإعلال بالوقف.
(١) وانظر ما سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٣٢٠) من جواب ابن عمر ﵄ عن أول ظهور للقَدَرية. (٢) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الْوِلْدَانُ أَرَادَ بِهِ أَطْفَالَ الْمُشْرِكِينَ.