ثم أَكَّد شيخنا أن علة هذا الخبر الوليد بن أبي الوليد، مع الباحث: محمد بن وجيه، بتاريخ (١٣) شعبان (١٤٤٣ هـ) الموافق (١٦/ ٢٠٢٢ م).
فلما أطلعه الباحث على أقوال العلماء في ترجمة الوليد (١) كَتَب: رَاجِع «الكامل في الضعفاء» والذهبي في «الميزان» والعُقيلي في «الضعفاء» وانظر ترجمته، هل أتوا بالحديث فيها هم وغيرهم أم لا.
(١) وثقه ابن مَعِين وأبو زُرْعَة والذهبي. وقال ابن المَدِيني: كان صالحًا وسطًا، ولم يُحَدِّث عنه إلا المصريون. وسُئل عنه أبو داود، فقال فيه خيرًا. وقال ابن حِبان: شيخ، لا أدري مَنْ هو. وتارة قال: ربما خالف على قلة روايته. وقال ابن حجر: لَيِّن الحديث. (٢) في «مسند أحمد» (١٢٦٩٥): (النضر بن أنس، أو أنس بن مالك) وأَسْقَط هذه الواسطة أبو هلال الراسبي، كما عند أحمد (١٣٠٠٧) وغيره. (٣) اختَلف الرواة عن أبي هلال الراسبي في اللفظ، فمنهم مَنْ قال: "سبعون ألفًا بغير حساب". والجماعة عنه: "مِائة ألف" وفيه خلافات أخرى.