وأما أَصْل هذا المَثَل: أن قومًا كانوا في غار، فانهار عليهم، فماتوا جميعًا، ثم تمثلت به الزَّبَّاء مَلِكة الجزيرة، حين رجع إليها قَصِير ومعه الرجال.
والغُوَيْر: تصغير الغار، وهو اسم ماء لبني كُليب.
والأبؤس: جمع بُؤس أو بأس، ومعناه: العذاب والشدة.
(١) سبق لي مؤلفان أحدهما «الجامع في أمثال القرآن» لابن القيم ط ابن تيمية جمع وترتيب وتحقيق. و «الجامع في أمثال الكتاب وصحيح الأمثال النبوية وضعيفها» وسيصدر قريبًا إن شاء الله تعالى.