وفي رواية محمد بن منصور عن سفيان (١): «إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ الصَّوْمَ، وَلَكِنْ أَصُومُ يَوْمًا مَكَانَهُ»(٢).
• قال الإمام الشافعي كما في «شرح معاني الآثار»(٢/ ١٠٩): سَمِعْتُ سُفْيَانَ عَامَّةَ مُجَالَسَتِي إِيَّاهُ لَا يَذْكُرُ فِيهِ: «سَأَصُومُ يَوْمًا مَكَانَ ذَلِكَ» ثُمَّ إِنِّي عَرَضْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِسَنَةٍ، فَأَجَازَ فِيهِ:«سَأَصُومُ يَوْمًا مَكَانَ ذَلِكَ».
خالف سُفيان بن عُيينة الجماعة - شُعبة ويحيى القطان والثوري ووكيع وعبد الواحد بن زياد - فلم يَذكروا القضاء.
أخرجه الإمام مسلم رقم (١١٥٤): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (٣)، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ
(١) أخرجه النَّسَائي (٣٢٨٦). (٢) ورواه الحُميدي في «مسنده» رقم (١٩٠) عن سفيان دون الزيادة. (٣) وتابع وكيعًا عند مسلم عبد الواحد بن زياد، بسياق أتم دون الشاهد.