للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل أَوْتَر النبي في أول الليل أو بعد منتصفه،

في قصة ميمونة التي يرويها ابن عباس؟

• قال البخاري في «صحيحه» رقم (٦٩٧): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بِتُّ فِي بَيْتِ خَالَتِي مَيْمُونَةَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ العِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ نَامَ ثُمَّ قَامَ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَصَلَّى خَمْسَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ - أَوْ قَالَ: خَطِيطَهُ - ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ.

فرواية الحَكَم بن عُتيبة فصلت قيامه أربعًا بعد العشاء فلما قام من نومه صلى خمسًا ثم ركعتين.

أما الجماعة- أبو بشر كما عند البخاري (٥٩١٩) (١)، وعبد الله بن سعيد كما عند النسائي (٨٠٦) (٢)، ويحيى بن عباد كما عند أبي داود في «سننه» (١٣٥٧) (٣) - فعن سعيد بن جبير.

وكذلك الجماعة- علي بن عبد الله بن عباس كما عند البخاري (٦٩٩)، وعطاء بن أبي رباح كما عند مسلم (٧٦٦)، وعكرمة بن خالد كما عند أحمد (٢٢٧٦)، وأبو نضرة كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٤٢٣) (٤)، وأبو المتوكل كما عند مسلم


(١) وفيه: «فقام يصلي من الليل».
(٢) كرواية أبي بِشر.
(٣) وفيه: «فقام فصلى ثماني ركعات، ثم أوتر بخمس».
(٤) وفي رواية الأربعة: «فقام يصلي من الليل».

<<  <  ج: ص:  >  >>