وتابع حجاجَ بن منهال على هذا اللفظ: معاذُ بن معاذ وغُنْدَر، كما عند مسلم (٢٤٢٢)، وأبو الوليد الطيالسي، وبهز بن أسد، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق … وغيرهم.
وخالف شعبةَ فُضَيْلُ بن مرزوق (٢) كما عند ابن الجعد (٢٠٠٨) فزاد: (وأَحِبَّ مَنْ يحبه) في لفظ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ».
• والخلاصة: الأصح رواية شعبة، وزيادة فُضَيْل تؤيد ما ورد عنه من أنه كان يتشيع.
(١) تابعه أشعث بن سَوَّار، وهو ضعيف. أخرجه الطبراني (٢/ ٣٢). (٢) تابعه عبد الغفار بن القاسم، وهو متروك. أخرجه ابن الأعرابي (٨٠٣).