[اضطباع النبي ﷺ في الطواف]
قال أبو داود في «سننه» رقم (١٨٨٣): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ يَعْلَى، عَنْ يَعْلَى قَالَ: طَافَ النَّبِيُّ ﷺ مُضْطَبِعًا بِبُرْدٍ أَخْضَرَ.
تابع محمدَ بن كثير وكيعُ بن الجَرَّاح، كما عند أحمد (١٧٩٥٦) وغيره.
خالفهما اثنان، فأثبتا واسطة بين ابن جُريج وابن يعلى، وهي (رجل) مُبهَم:
١ - عبد الله بن الوليد، كما عند أحمد (١٧٩٥٢).
٢ - عبد الرزاق، كما في «أخبار مكة» (٣٢٢).
وخالفهم أربعة فسَمَّوُا الواسطة بـ (عبد الحميد، هو ابن جُبير (١) وهو ثقة. وهؤلاء الأربعة هم:
١ - محمد بن يوسف، أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (٢٩٥٤) والدارمي في «سننه» (١٨٨٥).
٢ - قَبيصة بن عقبة، أخرجه الترمذي في «سننه» (٨٥٩) وابن ماجه في «سننه» (٢٩٥٤).
٣ - مُؤمَّل (٢) بن إسماعيل، كما في «الطبقات الكبرى» (١/ ٣٥٠).
(١) وقال البخاري كما في «العلل الكبير» (ص: ١٣٢): هو ابن جُبير بن شَيبة.(٢) بوزن محمد بهمزة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute