للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب المساجد]

هل ثَبَت أن الصلاة في المسجد الحرام

بمِائة ألف صلاة؟

• وردت فيه أخبار:

• الحديث الأول- وهو أصرحها-: أخرجه ابن ماجه في «سننه» رقم (١٤٠٦): حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ».

تابع زكريا جماعةٌ: أحمد بن عبد الملك، أخرجه أحمد (١٥٣٤٤) وحسين ابن محمد وعبد الجبار بن محمد، أخرجهما أحمد أيضًا رقم (١٤٧٥٠) ويحيى بن يوسف، ذَكَره البخاري معلقًا في «التاريخ الكبير» (٢/ ٢٩)، وعلي بن مَعبد كما عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤٨٠٢) ونَسَب عبد الكريم فقال: ابن مالك.

وتابعه على هذه النسبة عبد الله بن مَرْوان كما عند ابن المنذر في «الأوسط» (٢٥٤٨).

وخالف عبد الكريم حبيبٌ المعلم فقال: عن عطاء عن عبد الله بن الزبير مرفوعًا، أخرجه الفاكهي في «أخبار مكة» (١١٣١) والطحاوي في «شرح معاني الآثار»

<<  <  ج: ص:  >  >>