وتابع الإمام أحمدَ إسحاقُ بن راهويه، أخرجه النَّسائي في «سُننه»(٢٤١٣)، وعمرو بن علي الفلاس، أخرجه البزار في «مسنده»(٣٥٩٣) وقال: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَحْدَهُ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عِمْرَانَ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَحْسَنُ مِنَ الطَّرِيقِ الْآخَرِ (٢).
وقال الطبراني في «المعجم الأوسط»(٨/ ١٤٢): لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا هِشَامٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعَاذٌ.
وخالف الجماعة عن معاذ بن هشام محمدُ بن يزيد الرفاعي، فأبدل قطع الأذن بقطع اليد، وقال: إن عبدًا (٣). أخرجه الدارمي في «سننه»(٢٤١٣) وقال البخاري:
(١) (عليه) رواية أحمد وأبي داود، أما رواية الطبراني في «المعجم الكبير» (٦٩٤٤) فبلفظ: «عليهم» وأما النسائي فقال: (لهم). (٢) لم يقف عليه الباحث. (٣) وجاء (أن عبدًا) عند الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٨٨٨) من طريق بكر بن خلف عن معاذ. وكذلك رقم (٥٨٨٧) عن محمد بن منصور الجواز.