للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[استدراك]

[المجلد الأول]

*-سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (١/ ٨٢) ما أخرجه أبو داود في «سُننه» رقم (٤٩٥٥): حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ يَزِيدَ - يَعْنِي ابْنَ الْمِقْدَامِ - ابْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ، أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ مَعَ قَوْمِهِ، سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ، فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ؟» فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ، أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ، فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا أَحْسَنَ هَذَا! فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟» قَالَ: لِي شُرَيْحٌ، وَمُسْلِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ. قَالَ: «فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟» قُلْتُ: شُرَيْحٌ. قَالَ: «فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ».

وأن إسناده صحيح، وسَقَط (المِقدام) عند النَّسَائي، والجماعة بإثباته.

وعُرِض مرة أخرى بتاريخ (١٩) صفر (١٤٤٠ هـ) الموافق (٢٩/ ١٠/ ٢٠١٨ م) فكانت الخلاصة: رواه ثلاثة عن المِقدام عن شُريح عن أبيه هانئ، به:

أ - يزيد بن المِقدام - وهو حسن الحديث - أخرجه النَّسَائي (٥٣٨٧).

ب - قيس بن الربيع- وهو يَصلُح في الشواهد - أخرجه ابن سعد، والطبراني في «المعجم الكبير» (٤٦٤)

ت -شَريك - وهو ضعيف - أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٤٦٥).

ثم عَرَضه الباحث محمد بن أشرف، بتاريخ (١٦) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٣٠/ ١١/ ٢٠٢٣ م): فكَتَب على طريق يزيد: إسناده حسن.

ثم قال: اكتب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>