كيف الجمع بين ما جاء في بعض طرق حديث أم عطية ﵂ عند البخاري (١) دون مسلم «فَقَبَضَتِ امْرَأَةٌ يَدَهَا» وحديث عائشة ﵂: «انْطَلِقْنَ، فَقَدْ بَايَعْتُكُنَّ» وَلَا وَاللهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ، غَيْرَ أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلَامِ» (خ (٥٢٨٨) م (١٨٦٦).
أولًا: وجه الترجيح أن حديث عائشة ﵂ من حيث الصحة أصح فمتفق عليه والزيادة في حديث أم عطية ﵂ مما تفرد بها البخاري عن مسلم وليست موجودة في غالب الطرق إلا في طريقين: