وتابع عبدَ الرحمن بن يحيى (١) أخوه إبراهيم بن يحيى (٢)، أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق»(٥٢٢٠).
وتابع سعيدَ بن عبد العزيز عمرُو بن واقد - وهو منكر الحديث-أخرجه أبو نُعيم في «الحلية»(٨٠٩٠) وغيره.
قال دُحيم: حديث أبي الدرداء عن النبي: «مَنْ تَقلَّد قوسًا … » ليس له أصل.
وتَعقَّبه ابن التركماني: بل رواه البيهقي بسند جيد، فلا أدري ما وجه ضعفه ولا أصل له.
• الحديث السابع: حديث جابر بن عبد الله ﵄ قال: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَفِينَا الْعَجَمِيُّ وَالْأَعْرَابِيُّ. قَالَ: فَاسْتَمَعَ فَقَالَ: «اقْرَءُوا فَكُلٌّ حَسَنٌ، وَسَيَأْتِي قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ كَمَا يُقَامُ الْقِدْحُ، يَتَعَجَّلُونَهُ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ».
سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٣/ ٤٣٢) وأنه مُعَل بالإرسال. وقال الدارقطني في «علله»(٣٢٠٩): والمرسل أشبه بالصواب.
• الحديث الثامن: حديث سهل بن سعد ﵁، وعنه اثنان:
١ - عبد الله بن عبيدة، وعنه أخوه موسى بن عبيدة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٩٨)، وأبو عبيد في «فضائل القرآن»(٣٣) وغيرهما. وفي سنده موسى بن عبيدة، قال فيه أحمد وأبو حاتم: منكر الحديث.
(١) قال فيه أبو حاتم: صدوق. ولَيَّنه أحمد، وضَعَّفه البيهقي. (٢) قال ابن عساكر: رَوَى عن الوليد بن مسلم.