للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب النكاح]

[النظر إلى المخطوبة]

وردت فيه أحاديث:

• الحديث الأول: قال الإمام أحمد (١) في «مسنده» رقم (١٣٤٢٤) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ (٢)، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ أَرْسَلَ أُمَّ سُلَيْمٍ تَنْظُرُ إِلَى جَارِيَةٍ، فَقَالَ: «شُمِّي عَوَارِضَهَا، وَانْظُرِي إِلَى عُرْقُوبَيْهَا».

ورواه حماد بن سلمة عن ثابت واختلف عليه في الوصل والإرسال (٣).

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث سيد بن بدوي بتاريخ ٢٦/ ربيع أول ١٤٤٦ موافق ٢٩/ ٩/ ٢٠٢٤ م: المرسل أصح. والله أعلم.

• الحديث الثاني: سبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية» (٤/ ٢٩): ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٤٨٦٩): حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ


(١) أخرجه عبد بن حميد في «المنتخب» رقم (١٣٨٨) - حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عن إسحاق بن منصور به.
(٢) هو ابن زاذان قال مهنا: سألت أحمد عن عمارة بن زاذان؟ فقال: صالح إلا أنه يروي حديثًا منكرًا، يحدث به عن ثابت عن أنس أن النبي : " أرسل أم سليم إلى امرأة، فقال: شمي عوارضها، وانظري إلى عرقوبيها " قلت له: هذا غريب، قال: فلذلك صار منكرًا.
(٣) رواه عنه موسى بن إسماعيل كما في «المراسيل» (٢٠٤) لأبي داود.
وقال البيهقي في «السنن الكبرى» (٧/ ١٣٩): وَرَوَاهُ أَيْضًا أَبُو النُّعْمَانِ عَنْ حَمَّادٍ مُرْسَلًا، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ مَوْصُولًا، وَرَوَاهُ عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ مَوْصُولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>