سُئل أبو حاتم عن هذا الحديث بهذا السند فقال كما في «العلل»(٦/ ٣٢١): هذا حديث باطل.
• الطريق الثاني: الحسن البصري، أخرجه الحاكم في «مستدركه» رقم (٧٥٦٢): حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ (٢)، عَنِ الْحَسَنِ (٣)، عَنْ
(١) تهيّج. (٢) قال أبو أحمد بن عَدي: له أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أَرَ له حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنه لا بأس به ولا برواياته. وقال ابن حِبان: كان من عُباد أهل البصرة وزُهَّادهم، وكان يُشَّبَه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يَروي كثيرًا، حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يَشعر، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. وذَكَر الرَّامَهُرْمُزي في «الفاصل» أنه أول مَنْ صَنَّف بالبصرة. (٣) في «جامع التحصيل» (ص: ١٦٥): قال أبو حاتم: يصح للحَسَن سماع من أنس بن مالك.