للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماذا يفعل مَنْ صلى ثم أدرك الجماعة في مسجد؟

• ورد في المسألة أحاديث، منها:

• الحديث الأول: أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٤٩٩٤): حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ (١)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ مَوْلَى مَيْمُونَةَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «لَا تُصَلُّوا صَلَاةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ».

تابع يزيدَ- وهو ابن ذريع- جماعةٌ:

١ - يحيى بن سعيد، أخرجه أحمد في «مسنده» (٤٩٩٤) والنسائي في «سننه» (٩٣٤).

٢ - عباد بن العوام، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٢/ ٦٦٧٥).

٣ - أبو أسامة، أخرجه ابن خزيمة في «صحيحه» (١٦٤١).

٤ - همام بن يحيى، أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (٢٣٩٦).

قال البيهقي في «السنن الكبير» (٢/ ٣٠٣): قَالَ عَلِيٌّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْحُسَيْنُ الْمُعَلِّمُ عَنْ


(١) خالفه في السند عامر الأحول فقال: عن عمرو بن شعيب عن خالد بن أيمن المعافري عن النبي . أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١٨٨). وخالد المعافري قال فيه ابن عبد البر: لا يُعرَف في الصحابة ولا ذَكَره غيره- أي: ابن أبي حاتم- وإنما يُعرَف هذا عن عمرو بن شعيب، عن سليمان بن يسار، عن ابن عمر. كذا قال. وقد ذكره البخاري كما ترى.

<<  <  ج: ص:  >  >>