للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد الجَمَّال، بتاريخ (٤) شعبان (١٤٤٥) موافق (١٤/ ٢/ ٢٠٢٤ م): ينبغي ألا يُورَد هذا لأن عبد الرزاق رواه موقوفًا في «المُصنَّف» وهو المُعتمَد.

٢ - «إذا أَتَى أحدُكم الغائط، فليُكرِم قبلة الله».

قال أبو حاتم كما في «العلل» (٧٥): يروونه موقوفًا. وأسنده عبد الرزاق بآخرة. (١)

[إبدال اسم الصحابي]

حديث محمود بن الربيع، قال: «عَقَلْتُ مِنَ النَّبِيِّ مَجَّةً مَجَّهَا فِي وَجْهِي، وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ، مِنْ دَلْوٍ» خ (٧٧) م (١٤٤٣).

فأبدل محمودَ بن لَبيد بمحمود بن الربيع، كما في «المُصنَّف» (١٩٦٠٠) وعنه أحمد (٣٢٦٣٨).

وانتهى شيخنا مع الباحث محمد الجَمَّال بتاريخ (١٠) شعبان (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٠/ ٢/ ٢٠٢٤ م) إلى أن عبد الرزاق هو الذي يتحمل هذا الخطأ، إِنْ ثَبَت هذا عن عبد الرزاق؛ وذلك لوجود الخلاف على عبد الرزاق بالوجهين خارج «المُصنَّف».


(١) اختُلف فيه على مَعمر، فيرفعه عبد الرزاق من رواية اثنين عنه، وأما في رواية إسحاق الدَّبَري فجَعَله موقوفًا على سُراقة، ورواه رباح بن زيد عن مَعمر موقوفا على سُراقة، ومَدار الخبر على أبي رشدين زياد الجندي، والظاهر أنه مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>