قال ابن بطال في «شرح صحيح البخارى»(٥/ ٢١٤): لا خلاف بين العلماء فى القول بهذا الحديث؛ لأنهم إنما بذلوا الجزية على أن يأمنوا فى أنفسهم وأموالهم وأهليهم.
(١) هو الأودي وفي «جامع التحصيل» (ص: ٢٤٧) للعلائي: أسلم على عهد النبي ﷺ وصدق إليه ولم يره فهو تابعي وإنما ذكر في الصحابة للمعاصرة. وهناك عمرو بن ميمون الجزري من رجال الكتب الستة وهو ثقة من السادسة ورأس في السنة والورع. (٢) قوله: (وأن يقاتل من ورائهم) أراد به دفع الكافر الحربي، ونحوه عنهم. كما في «عمدة القاري» (١٤/ ٢٩٧) للعيني.