والصلاة والسلام على رسول الله القائل:«بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ»(١).
وبعد (٢) فهذه الأجزاء الثلاثة - الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر- من
(١) أخرجه البخاري (٢٩٧٧)، ومسلم (٥٢٣). (٢) ففي مراجعتي النهائية لهذه الأجزاء الثلاثة، نُعي إلينا فجر (٢٦) ربيع الآخِر (١٤٤٦ هـ) موافق (٢٩/ ١٠/ ٢٠٢٤ م) شيخنا الإمام العلامة، الخطيب الفصيح الشجاع المُفوَّه، اللُّغوي النَّحْوي العَروضي، المفسر، الأستاذ الدكتور علي بن علي بن علي لُقَم ﵀ وجَعَل الله قبره روضة من رياض الجنة والفردوس مسكنه ومأواه، وأفرغ على أهله وذريته وطلابه وطالباته الصبر والتصبر والخلف عليهم وعلى الأمة الإسلامية. دَرَسْتُ عليه ﵀ في بيته وفي رفقته في السفر وفي مسجد أهل السنة بمنية سمنود ومكتبة شيخنا العامرة بالعلم وأهله: ١ - «التحفة السنية». ٢ - شطرًا من «قطر الندى». ٣ - أبوابًا من «ألفية ابن مالك». ٤ - دورة في «الوقف والابتداء». ٥ - دورة في توجيه «القراءات القرآنية». ٦ - قرأتُ عليه قدرًا من شرح «متن أبي شجاع» فاقترح علي تسميته بـ: «مداد اليراع في شرح متن أبي شجاع». =