وهذا السند عِلته الوليد بن مسلم، يُدلِّس ويُسوِّي، ولم يُصرِّح في كل طبقات السند. وأما سماع عبد الرحمن من جَده، فالأكثر على السماع كما في «جامع التحصيل» من ترجمته.
وتابع عبدَ الرحمن سويدُ بن غَفَلة، أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة»(٧٠) والمروزي في «السنة»(٥٤)، وفيه عَقِيل، الجَعدِيُّ، منكر الحديث، قاله البخاري.
• الخلاصة: أن إسناده ضعيف، والمتن ليس فيه افتراق أمتنا.
(١) ضَعَّفه ابن مَعين في رواية، وفي أخرى: ليس بأس به. وفَصَّل ابن عَدي القول فيه، وقال ابن حِبان: منكر، يَروي عن أنس أشياء لا تُشبِه أحاديث الثقات … إلخ.