• سبقت فيه زيادة تَفرَّد بها صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن عبيد الثقفي عن ابن عباس مرفوعًا، وفيه:«جعله الله عيدًا» وأرسله مالك وصوبه أبو حاتم، وهو في البخاري (٨٨٤)(١) بدون الزيادة.
وَرَدَ وجه الشاهد من حديث أبي سعيد، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين»(١٨٢٤) وفي سنده رجل مبهم.
وورد وجه الشاهد من حديث أبي هريرة ﵁، أخرجه أحمد (٨٠١٢) من طريق معاوية بن صالح عن عَامِرِ بْنِ لُدَيْنٍ الْأَشْعَرِيِّ عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا. ومعاوية يُحسَّن خبره ما لم يُستنكَر عليه، لكن قال ابن أبي خيثمة: وكان معاوية يُغرِب بحديث أهل الشام جدًّا. وعامر بن لدين وثقه العجلي، ولم يخرجوا له، قاله الذهبي في «تاريخ الإسلام» رقم (١٠٠).
• وتابع عامرًا أبو صالح ذكوان، وعنه عبد العزيز بن رُفيع، وعنه اثنان:
١ - زياد بن عبد الله - وهو ضعيف- أخرجه البزار (٨٩٩٥).
٢ - المغيرة الضبي، أخرجه أبو داود (١٠٧٣)، والمغيرة مدلس وقد عنعن.
(١) ولابن رجب في «فتح الباري» (٨/ ١١٥): في سماع الزهري لهذا الحديث من طاوس نظر، ولعله بَلَغه عنه فإنه كان كثير الإرسال.