للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - محمد بن بشر العبدي، دون ذكر افتراق النصارى، أخرجه أحمد (٨٣٩٦) وابن ماجه (١٣٩٩١) وابن أبي عاصم (٦٧).

وذَكَر الترمذي له ثلاثة شواهد ثم قال: «حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ».

• الخلاصة: أن إسناده حسن لحال محمد بن عمرو بن علقمة، وهذا الذي انتهى إليه شيخنا معي من أكثر من سبعة عشر عامًا، في تحقيقي كتاب «الاعتصام» للشاطبي، ط/ دار ابن رجب.

• الحديث الثاني: أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (١٦٩٣٧): حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَوْزَنِيُّ - قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ، فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: الْحَرَازِيُّ -، عَنْ أَبِي عَامِرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لُحَيٍّ، قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ قَامَ حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ افْتَرَقُوا فِي دِينِهِمْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً - يَعْنِي: الْأَهْوَاءَ - كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهِمْ تِلْكَ الْأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلْبُ بِصَاحِبِهِ، لَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ» وَاللَّهِ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ، لَئِنْ لَمْ تَقُومُوا بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ ، لَغَيْرُكُمْ مِنَ النَّاسِ أَحْرَى أَنْ لَا يَقُومَ بِهِ.

• تابع أبا المغيرة:

١ - بقي بن الوليد، أخرجه أبو داود في «سننه» (٤٥٩٧) وغيره.

٢ - أبو اليمان الحكم بن نافع، أخرجه الحاكم في «مستدركه» (٤٤٣) وغيره.

٣ - إسماعيل بن عياش، أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (٥٦).

• الخلاصة: أن في سنده الأزهر بن عبد الله، مُختلَف فيه، وثقه العِجلي، وذَكَره

<<  <  ج: ص:  >  >>