وتابع خالدًا الثوريُّ، أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه»(١٨٦٩٦) وعبد الرحيم بن سليمان، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣٣٤٠٦) وهشيم، كما عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٥١٠٥) وعلي بن عاصم، أخرجه البيهقي (١٦٩٨٩).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث صلاح الدين بن محمد الخطيب، بتاريخ (٢٢) جمادى الآخرة (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ١/ ٢٠٢٤ م) إلى صحة إسناده.
وسبق في «سلسلة الفوائد الحديثية والفقهية»(٣/ ٤١٦) أثر عبد الرحمن بن فَرُّوخ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ اشْتَرَى دَار السَّجْنِ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ
(١) الضمير لأنس ﵁. وجاء عند عبد الرزاق في «مصنفه» (١٨٦٩٥) أن الذي قَدِم على عمر هو مَجْزَأة بن ثور أو شقيق بن ثور. وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن عبدٍ القاري، لم يوثق.