وقال ابن عابدين في «حاشيته»(٥/ ٣٧٦): فصل في الحبس، هو مشروع بقوله تعالى: ﴿أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾ [المائدة: ٣٣]«وحَبَس ﵊ رجلًا بالتهمة في المسجد» إلخ.
وقال ابن تيمية في «مجموع الفتاوى»(٣٥/ ٣٩٩):
تَنازَع العلماء من أصحاب أحمد وغيرهم: هل يَتخذ الإمام حبسًا؟ على قولين.
(١) ذَكَره البخاري في «كتاب الخصومات» تعليقًا. (٢) قال القرطبي في «تفسيره» (٦/ ٣٥٢): هذه الآية أصل في حبسِ مَنْ وجب عليه حق. (٣) قال سعيد بن جُبير كما عند ابن أبي حاتم في «تفسيره» (٣/ ٣٨٩): في البيوت، أي: في السجون.