• الأصل في ذلك قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧] وكم كان سنه؟
• ومن السنة حمل أُمامة في الصلاة ودخول الحسن والحسين وإمامة عمر بن أبي سلمة هل كانت في مسجد؟
• وسبق حديث:«جَنِّبوا مساجدكم صبيانكم … » وأنه ضعيف.
• أقوال الفقهاء:
ذهب الجمهور إلى جواز تعليم الصبي في المسجد، خلافًا للمالكية الذين فصَّلوا. ودونك أقوالهم:
قال ابن عابدين في «الدر المختار وحاشية ابن عابدين»(٦/ ٤٢٨): … في الخلاصة تعليم الصبيان في المسجد لا بأس به. اهـ.
وقال زين الدين الشافعي في «أسنى المطالب في شرح روض الطالب»(١/ ١٨٦): (قوله: ويمنع الصبيان … إلخ) أفتى والد الناشري بأن تعليم الصبيان في المسجد أمر حسن، والصبيان يَدخلون المسجد من عهد رسول الله ﷺ إلى الآن من غير نكير، والقول بكراهة دخول الصبيان المسجد ليس على إطلاقه بل مختص بمن لا يميز لا طاعة فيها ولا حاجة إليها.
وقال الحجاوي في «الإقناع في فقه الإمام أحمد»(١/ ٣٣٠): قال الحارثي: لأن الكتابة نوع تحصيل للعلم فهي في معنى الدراسة، ويخرج على ذلك تعليم الصبيان