(١) وردت زيادة من حديث المغيرة بن شعبة ﵁، ظاهرها يؤيده، أخرجها الطبراني في «المعجم الكبير» (١٧٧٣٦)، ولفظها: «إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنَّ مَعَهُ جُنَّةً وَنَارًا وَالطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، فَقَالَ: هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ»، وفي سندها عبيد بن غانم، ولم يقف الباحث على موثق له، وأصل الحديث في البخاري (٦٧٢٣)، ومسلم (٤١٠٠)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: مَا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَحَدٌ عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: «أَيْ بُنَيَّ وَمَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ؟ إِنَّهُ لَنْ يَضُرَّكَ» قَالَ قُلْتُ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَهُ أَنْهَارَ الْمَاءِ وَجِبَالَ الْخُبْزِ، قَالَ: «هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ» دون الزيادة. وثمة زيادة عند الطبراني، رقم (٩٥٣): «لا يخرج حتى لا يقسم ميراث»، وفي سندها إبراهيم بن بشار الرمادي، له أوهام. وانتهى شيخنا مع الباحث: محمود الباز إلى ضعف الزيادتين، بتاريخ (١٦) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (١٠/ ١٢/ ٢٠٢٢ م).