*-زادت عائشة ﵂ في ردها على سلام جبريل ﵇:(وبركاته) فيما أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٣٢١٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهَا:«يَا عَائِشَةُ، هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ» فَقَالَتْ: وَعليه السلام وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، تَرَى مَا لَا أَرَى. تُرِيدُ النَّبِيَّ ﷺ.
تابع هشامَ بن يوسف ابنُ المبارك (١)، أخرجه الترمذي (٣٨٨١) والنَّسائي في «السنن الكبرى»(١٠١٣٢).
وتابع معمرَ بن راشد جماعةٌ: شعيب بن أبي حمزة، أخرجه البخاري (٦٢٠١) ومسلم (٢٤٤٩) ولم يَذكر مسلم: (وبركاته)، ويونس بن يزيد، أخرجه أحمد (٢٤٣٣٥)، وعبد الرحمن بن خالد، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»(٨٨)، وزكريا بن عيسى، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(٣٣٣٨)، والنعمان، أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني»(٣٠١٨).
ورواه الشعبي بالزيادة وبدونها، وبالوصل والإرسال، وانظر هذا الطريق في «علل الدارقطني»(٣٦٥٣).
(١) وخالفهما عبد الرزاق كما في «مصنفه» رقم (٢١٨٤٢) فأبدل أبا سلمة بعروة، فهل يضاف هذا إلى أوهام عبد الرزاق في مَعمر؟